17.2.07

بحراني شقي




لا أعلم مايصيبني أحياناً، ولكن كل الذي أعلمه أنني أحتاج بشدة لأن أفرغ هموم تثقل كاهلي إن لم أفرغها فستصيبني بشئ يذكرني بخرطوم ماء جاءه الدفع على حين غفلة فأخذ يطشر يميناً ويساراً كالمجنون...!ـ
عندما أصاب بمثل هذه الحالة أحاول جاهداً إخراج نفسي من قوقعة المكان الذي أنا فيه وأنطلق بعيداً بواسطة إختراع يسمى هاتف أحياناً، وأحايين أخرى بواسطة إختراع إبتكره لي أحد الأصدقاء يسمى "نتح"...!ـ
.
على كل حال,, هذه الأيام تصيبني بإضطراب نفسي وجسدي لا أعقل كيف أتصرف معه..
فمن جهة حالي الوظيفي وما يشهد في مرحلة حساسة وحرجة سترسم مسقبل أجهل ظروفه، ومن جهة أخرى دراسة لا يتقبلها مزاجي اللعين...ـ
بعد أيام قليلة لدي إمتحان أهملته في موعدة فجاء لي مباغتاً طالباً وصالي.. وأنا المسكين لا أعلم ماسيصيبني حال وصاله، أأتركه أم أرتبط به.. كلاهما نار وأشد الحالات نار هي الخيارات المستقبلية المحيرة.
لا أنصح أحد بأن يشقى بشقائي.. فحال "بحراني شقي" مثلي لا يعجب البحرانيين جميعهم، فمن يتحمل أن يحمل على ظهره جبل هم وجبل "دين" وجبل طريق وظيفي يعلم أوله ولا يعلم آخره، وطريق دراسة متعبة للمتعلم ، فكيف بي وانا صاحب "البلاوي" الزرقاء والحمراء..!ـ
.
سأمشي بطريق الشقاء
لآخر اللقاء..
وسأرتقي الخطر
فلا يروق لي أن أجبن
حال الشقاء أرحم على نفسي من حال الركود..

No comments: