عاد المشيعون وبقي حفار القبور منتصباً بجانب القبر الجديد وفي يده رفشه ومحفره، فدنوت منه وسألته قائلاً: أتذكر أين قبر فارس كرامة؟
فنظر إلي طويلاً ثم أشار نحو قبر "سلمى" وقال: في هذه الحفرة قد مددت ابنته على صدره، وعلى صدر ابنته مددت طفلها وفوق الجميع قد وضعت التراب بهذا الرفش
فأجبته: وفي هذه الحفرة أيضاً قد دفنت قلبي أيها الرجل... فما أقوى ساعديك
ولما توارى حفار القبور وراء أشجار السرو...
خانني الصبر والتجلد
فارتميت على قبر سلمى
أبكيها... وأرثيها
تلك كانت الخاتمة المتمرغة في أحضان الحزن للأديب الكبير جبران خليل جبران في روايته (الأجنحة المتكسرة)، ولم تلك الرواية غير تنهدات وغصص ألقتها صنوف الزمان على رجل توشى الشعر شعراً فتردى صريعاً في أحضان الحب الجليل.. أراني أقف مشدوهاً أمام رجل لو قرأت خطوط يراعه ألف مرة ماملت رغبتك في قرائتها لللمرة الواحدة بعد الألف،، وأمام أدبه تتصاغر الكلمات
فعلاً نهاية مبكية كما وصفها لي أحد الأشقاء.. ولم أراها غير ذلك
تلك كانت الخاتمة المتمرغة في أحضان الحزن للأديب الكبير جبران خليل جبران في روايته (الأجنحة المتكسرة)، ولم تلك الرواية غير تنهدات وغصص ألقتها صنوف الزمان على رجل توشى الشعر شعراً فتردى صريعاً في أحضان الحب الجليل.. أراني أقف مشدوهاً أمام رجل لو قرأت خطوط يراعه ألف مرة ماملت رغبتك في قرائتها لللمرة الواحدة بعد الألف،، وأمام أدبه تتصاغر الكلمات
فعلاً نهاية مبكية كما وصفها لي أحد الأشقاء.. ولم أراها غير ذلك