22.2.07

إكتشاف جديد لحاسة تتعلق بالكرامة


بالأمس القريب، قام المبدع المتألق وصاحب المخيلة الواسعة، وصاحب الجلالة والعظمة، سعادة فخامة سمو "بحراني" بإكتشاف عظيم لم يسبقه له أحد من الجن أو الإنس ـ
.
هذا الإكتشاف يحمل وجوه عدة، ولكن له نشوة عجيبة غريبة هي نشوة الكرامة ـ
فقبل أيام تعرفت على أحد الأشخاص ممن أترفع عن ذكر صفاته ذميمة كانت أم حميدة، وكعادتي التي دأبت عليها وأسأل الله متخشعاً راجياً تائباً مسكيناً مستكيناً أن يخلصني منها.. عادة وصفها لي الآخرون قبل أن أشخصها في نفسي - لكي لا يقال غرور- هي أني أضحي وأخلص للآخرين أكثر مما يضحون لأجلي بكثير، ولم أتذكر في أيام حياتي أنني لاقيت أحداً يستطيع أن يعطيني بقدر ما أعطيه.. !ـ
.
بعد هذه المعرفة الوليدة والتي لم تدم غير شهر واحد لا أكثر، أشعرني هذا المخلوق الهجائي بنية مقصودة أو لا انني مطعون في كرامتي ولو بنسبة قليلة، لا ولم ولن أطق أبداً أن استشعر ان يطعنني احد في كرامتي، ولا يتصور أحدهم انني اقصد بالكرامة هنا العرض او غيره من الامور الخطيرة..
ليس الموضوع اكثر من تفريط من قبل جنابنا في قضية العزة، لا أطيق أبداً أن يتقصد أحدهم الإستهزاء بي عن طريق عدم الرد على مكالماتي مثلاً، فلن يكون مصيره كما صاحب المثال غير حذاء يدوسه إن كان لا يملك عذراً عما بذر منه...ـ
فأوقات وجهد الناس ، وإهتمامهم ليس بذلك الهوان لكي يتصور احدهم ان مجرد عدم الرد على الهاتف بتعمد سيحول بالقضية إلى إصلاح وصلاح.
رسالة اوجهها لهذا الشخص تحديداً إن سولت له نفسه أن يدخل هذه المساحة وأعانه حظه العاثر على قراءة هذه الكلمات، رسالتي هي ان دوام الحال من المحال، ومعزة العزيزين يمكن ان تكون عداء.. فالتحول من الود إلى العداء ليس صعباً إن مهدت له أمور سخيفة تمس ذات شخص مفرط في عزة النفس ـ
.
نعود للإكتشاف بعد توضيح الحادثة، الإكتشاف ربما يكون قديم أو مجرب من قبل البعض، ولكن ما اضنه انه لم يكتب بلغة علمية كما سأكتبه الآن..!ـ
جرب أن يهينك أحد الذين تودهم، وإنقلب من إنسان مود إلى غير ذلك في دقائق، وإستشعر أن من يستهزء بمشاعرك هو أقرب لأن يداس عليه بالنعل.. صدقني ستشعر بنشوة عجيبة غير آنية، تدوم لك ما بقي الترفع عن سخافات الآخرين باقياً...ـ

No comments: