6.5.07

مقصلة الإبداع.. من القاتل؟

تتالت ضربات القوم ذات اليمين وذات الشمال على شكل طعنات غارت في فخذ الإمام.. ونادى مجنونهم يامذل الثقافة!ـ
.
لا أضن أن الثقافة تتنزل أن تصل لساق فاجرة رفعتها أمام أكثر من 1000 متفرج لتعلن عن ثقافة الفرج والإبداع حسب مايدعون، ولعلهم في سكرتهم يتفاخرون بأن تكون حركات أرجل الفتاة وهي ممدة على رجل دون استحياء هي ابداع ومادونها حرب على إبداعهم..
.
محاولة خلط المفاهيم وتسمية الفجور بالإيمان وتسمية الحب والإبداع والثقافة الأصيلة التي تمتلكها حضارة البحرين وأوال، تسميتها بسفاسف التمثيل حيت يتراكب الرجل مع المرأة بحركات أيروسية تبعث على الإثارة، ولعل كل ذلك لا يقودنا الا لنبؤة بحق البحرين قالها نبي الرحمة محمد ص حين قال كيف بكم اذا انقلب المعروف منكراً، ولا نرى منكراً أكبر من فجور بني العرب على مسرح ربيع الثقافة.
.
ما أريد الوصول له أن الثقافة والإبداع أكبر من أن تقاس بمجرد رقصات متفسخة من الحياء، فمقصلة الثقافة لم ينصبها الا من سمى الثقافة بمثل تلك التفاهات، ولم يقتل الثقافة الا من سن سنة الفجور على مسارح شتائية تحت مسميات ربيعية باهتة.
.
أدعوا جميع اخواني الأعزاء ممن يرتادوا مساحتي الخضراء هذه أن يراجعوا مواقفهم التي عبروا عنها عند الربيع، فبعد الربيع صيف قاس لا يرحم جلد الآدميين ولا ميوعة أرجلهم وان كانت على أرجل الرجال!!ـ
.

No comments: